دعت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، اتحادات العمال، والتنظيمات النقابية العمالية ، أن يطلقوا مبادرات جديدة لوقف الإضرابات والاحتجاجات والاعتصامات، حتى تعود عجلة الإنتاج للدوران، ومنح حكومة الدكتور إبراهيم محلب فرصة للعمل وبناء أسس وقواعد تنمية قوية للوطن.
قالت عشري، إن وقف الإضرابات وتكثيف جهود العمل والإنتاج سوف تعطي فرصة للحكومة لدراسة جميع المطالب، وإصلاح معوقات التنمية، بما يدعم خارطة الطريق لتمر #مصر من المرحلة الانتقالية لمستقبل أفضل لتحقيق العدالة الاجتماعية . شددت الوزيرة، في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه، صباح الأحد، على ضرورة أن تقابل مبادرات التنظيمات العمالية مبادرات أخري من قبل رجال وأصحاب الأعمال يتعهدون فيها باحتواء جميع المشكلات العمالية وتنفيذ كل المطالب الملحة من خلال المفاوضة الجماعية تحت رعاية أجهزة الوزارة.
وأضافت وزيرة القوى العاملة، أن مصلحة العامل هي الهدف الاساسي، وهى أيضاً تمثل محور الاهتمام للجميع، مشيرة إلى ضرورة تعريف العمال بحقوقهم التي يوفرها لهم القانون بدون أن يؤثر ذلك على حقوق جميع الأطراف الأخرى للعملية الإنتاجية.
تابعت عشري، ''أننا ضد أي فوضى تضر بصالح العمل والإنتاج ، ومع انحيازنا الكامل لمعايير العمل العادلة، التي نصت عليها اتفاقيات توصيات العمل الدولية، وبما يتفق مع طبيعة وظروف بلادنا''.
وأشارت إلى أنه في نفس الوقت لا يمكن تجاهل التنسيق مع أصحاب الأعمال من أجل الوصول لأرضية مشتركة بين طرفي العمل والإنتاج من خلال التنظيم والحوار الهادئ والبناء، والمفاوضة الجماعية وإبرام الاتفاقات التي اعتبرها هي أساس التعاون مع المشاكل العمالية.
وطالبت الوزيرة، أصحاب الأعمال بضرورة تلبية مطالب العمال المشروعة والملحة، والتي لا تحتمل التأجيل انطلاقا من دورهم الوطني لتوفير الاستقرار والهدوء في مواقع العمل والإنتاج حتى تستطيع المصانع مواصلة عملها وتغطية الاحتياجات الضرورية للسوق المحلية، وتوفير متطلبات التصدير.
